الخميس، 10 مايو 2012

أقاربي يتابعوني في تويتر !



أقاربي يتابعوني في تويتر !

ربما هو خبر محزن للغالب ومفرح للبعض ، والأسباب تختلف بإختلاف أقارب الشخص وتفكيرهم وطبيعة عائلته بشكل عام .

في وجهة نظري أنها وسيلة ممتازة جدا للتواصل مع أقاربك لا أنكر ان فيها تقييد لما تكتب وسوف تصبح حديث المجالس بما تكتبه ، لكن لماذا لا تكون أنت ذكي في إستخدام هذه النقطة لصالحك دعهم يعرفون طريقة تفكيرك ، وكل ماتريده وحينما تصبح حديث مجالسهم لفترة سوف تكسب بعض الحسنات لأنهم يتحدثون بسوء عنك في الغالب أو بعضا من السمعة الجميلة لك :) وفي الغالب سوف تنتهي مرحلة التطفل على ماتكتب بعد فترة معينة ، 
لكن لا تنسى أن تكون أكثر حذرا فيما تكتب كي لا تستخدم ضدك في المجالس أيضا .



ربما تقول أنت الان اذا لماذا ادعهم يقرأون جميع ما أكتب ؟


 ويضايقوني بذلك !؟ سوف أجيبك يا سيدي ، لك أن تتخيل كمية الرسائل التي تستطيع أن توصلها لهم بطريقة " غير مباشرة " ولك الحرية بعد ذلك في أن تَحْضُرهم "تبلكهم " بعد ذلك لأنهم في الغالب سوف يكونون يتابعونك دون علمك .





من تجربتي الشخصية في مثل هذه الحالات من سوف يقرأ لك ولن يصبح كالمذياع ينشر ما كتبت فدعه يقرأ ويشبع فضوله .
أما من يقرأ لك ويفضح ماتكتب أو دعني أقول ينشر ماتكتب مع بعض إضافاته الخاصة فهذا أبسط ما تقوم به هو أن " تبلكه " . 
أما من يفيدك ويناقشك وتصبح علاقتكم فيه أقوى من الواقع فهذا يعتبر مكسب لك حتى لو لم يظهر تطور علاقتكم في العالم الواقعي .


ونصيحتي بشكل "عام" هي
" أذا دخل أقاربك في شبكة اجتماعية و وجدوك فأهرب منها سريعا "

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق